جهاز التسميد المنزلي الكهربائي ومقارنته بالتسميد اليدوي

محتوى المقال

يعد جهاز التسميد المنزلي الكهربائي صيحة جديدة في صناعة الأجهزة المنزلية، وأحد مظاهر استخدام التطور التكنولوجي في الحفاظ على البيئة والحياة الطبيعية.
وفي هذا المقال نلقي الضوء على كيفية عمل الجهاز من خلال التعرف على آلية عمل التسميد اليدوي؟ والفرق بينه وبين جهاز تحويل نفايات المطبخ إلى سماد.

كيفية تحويل بقايا الطعام إلى سماد؟

قشور البيض والبطيخ والموالح والموز وعيدان الملوخية بعد تقطيفها وأعناق الفاصوليا والبامية بعد تقميعها، أين تذهب كل بقايا الطعام هذه؟
في الماضي كانت الأمهات والجدات تقطعها وتطعمها الطيور والماعز وكل ما كن يربينه في البيوت، وبعد الانتقال إلى الشقق وسكنى الأدوار العالية أصبح من الطبيعي والمألوف لدينا أن يكون مقرها سلة القمامة، وظل الجميع يتحسر على أيام كانوا يستفيدون بها وكم هو إهدار للمال أن تلقى في القمامة. ثم إهدار آخر أن ننفق على شراء الطعام للحيوانات بالمنزل أو السماد لآنية الزرع.
ولكن ليس الجميع يكتفون بالجلوس للتحسر وحسب، بل هناك من يفكرون ويعملون من أجل الأفضل، وهكذا يعد جهاز التسميد المنزلي صيحة جديدة في البيوت، لتحويل كل مخلفات المطبخ من بقايا وقشور الخضروات والفواكه إلى سماد طبيعي يمكن استخدامه في قصاري الزرع بالشرفات أو حدائق المنازل أو حتى بيعه لأصحاب المزارع والحقول.

تحويل بقايا الطعام إلى سماد يدويا

صندوق خشبي يستخدم في عملية التسميد

تعتمد فكرة التسميد على وضع طبقات من المكونات الطبيعية في إناء مفرغ من الأسفل يسمح بتسريب الماء الزائد لإعادة الاستفادة منه مرة آخرى.. وعليه فيمكننا التسميد من خلال توفير الـآتي من: أدوات التسميد المنزلي: - إناء زرع مخرم من الاسفل وتحته طبق لجمع الماء الزائد - تربة طبيعية - سماد طبيعي لاحتوائه على البكتيريا والديدان طبيعيا - قشور الموز لتوفير البوتاسيوم والقليل من النيتروجين والفسفور والماغنسيوم - قشور البيض لاحتوائها على كربونات الكالسيوم - أوراق النيم (الغنية بالمعادن والفيتامينات والإنزيمات - مخلفات المطبخ المراد تسميدها. طريقة عمل التسميد المنزلي: نبدأ العمل بالخطوات التالية: - تحضير الإناء والطبق تحته - تقطيع مخلفات المطبخ إلى قطع صغيرة لتسريع عملية التسميد - توفير بعض الأخشاب والعيدان وأوراق الشجر والورق والقهوة المطحونة وغير ذلك - نضع بالإناء المخروم طبقة من التربة ثم نغطيها بالسماد الطبيعي ثم مخلفات المطبخ المقطعة وقشور الموز والبيض وأوراق النيم. - ثم نعيد الكرة بوضع طبقة التربة والسماد والمخلفات والقشور والأوراق، حتى يمتلئ الوعاء أو حسب الرغبة.. نرش فوقها الكثير من الماء حتى يفيض وينزل بالطبق السفلي فنستمر في الري مع ضرورة الاستفادة من الماء المتساقط في إعادة الري به لغنائه بالمكونات الهامة - نتركه حوالي من 10 إلى 15 يوما - نضع المزيد من الماء ونقلب ثم القليل من الماء - يفضل في هذه المرحلة تغطية الإناء ببقايا الخشب وأوراق الشجر ونوالي الرش بالماء - يصبح معدا خلال من 2 إلى 3 شهور - عند الاستخدام يفضل إزالة الغطاء المعد من أوراق الخشب والشجر - يمكن تخزين السماد في أكياس بلاستيكية بعيدا عن ضوء الشمس المباشر المصدر: https://www.youtube.com/watch?v=mDIVpJgjoXQ

تعتمد فكرة التسميد على وضع طبقات من المكونات الطبيعية في إناء مفرغ من الأسفل يسمح بتسريب الماء الزائد لإعادة الاستفادة منه مرة آخرى..

وعليه فيمكننا التسميد من خلال توفير الـآتي من:

 أدوات التسميد المنزلي:
 – إناء زرع مخرم من الاسفل وتحته طبق لجمع الماء الزائد
 – تربة طبيعية
 – سماد طبيعي لاحتوائه على البكتيريا والديدان طبيعيا
 – قشور الموز لتوفير البوتاسيوم والقليل من النيتروجين والفسفور والماغنسيوم
 – قشور البيض لاحتوائها على كربونات الكالسيوم
 – أوراق النيم (الغنية بالمعادن والفيتامينات والإنزيمات
 – مخلفات المطبخ المراد تسميدها.

طريقة عمل التسميد المنزلي:

نبدأ العمل بالخطوات التالية:

 – تحضير الإناء والطبق تحته
 – تقطيع مخلفات المطبخ إلى قطع صغيرة لتسريع عملية التسميد
 – توفير بعض الأخشاب والعيدان وأوراق الشجر والورق والقهوة المطحونة وغير ذلك
 – نضع بالإناء المخروم طبقة من التربة ثم نغطيها بالسماد الطبيعي ثم مخلفات المطبخ المقطعة وقشور الموز والبيض وأوراق النيم.
 – ثم نعيد الكرة بوضع طبقة التربة والسماد والمخلفات والقشور والأوراق، حتى يمتلئ الوعاء أو حسب الرغبة..
نرش فوقها الكثير من الماء حتى يفيض وينزل بالطبق السفلي فنستمر في الري مع ضرورة الاستفادة من الماء المتساقط في إعادة الري به لغنائه بالمكونات الهامة
 – نتركه حوالي من 10 إلى 15 يوما
 – نضع المزيد من الماء ونقلب ثم القليل من الماء
 – يفضل في هذه المرحلة تغطية الإناء ببقايا الخشب وأوراق الشجر ونوالي الرش بالماء
 – يصبح معدا خلال من 2 إلى 3 شهور
 –  عند الاستخدام يفضل إزالة الغطاء المعد من أوراق الخشب والشجر
 – يمكن تخزين السماد في أكياس بلاستيكية بعيدا عن ضوء الشمس المباشر

المصدر: https://www.youtube.com/watch?v=mDIVpJgjoXQ

طريقة عمل جهاز تحويل نفايات المطبخ إلى سماد

تقوم أجهزة التسميد الكهربائية بتقطيع النفايات وبقايا الطعام بالمطبخ إلى أجزاء صغيرة، ثم توفر لها عوامل الحرارة والرطوبة التي تحول المخلفات خلال ساعات إلى سماد، بدلا من الانتظار لعدة أسابيع وشهور كما هو الحال في التسميد اليدوي.

مقارنة مزايا وعيوب التسميد اليدوي والتسميد الكهربائي

يمكننا مقارنة مزايا وعيوب التسميد اليدوي والتسميد باستخدام جهاز تحويل بقايا الطعام إلى سماد بالنظر إلى عدة أمور منها ما يلي:
أولا: من حيث السرعة
فلاشك أن التسميد الكهربائي باستخدام جهاز التسميد المنزلي يستغرق وقتا أقل، يتراوح بين سويعات قليلة و24 ساعة بحسب إمكانيات الجهاز، بينما يحتاج التسميد اليدوي إلى أسابيع وشهور حتى تكتمل عملية التسميد طبيعيا.
ثانيا: من حيث الجودة
يظل التسميد اليدوي هو الأفضل لكونه يمنح المخلفات وقتا كافيا وظروفا طبيعية للتحول الطبيعي إلى سماد، مما يجعلها أكثر غناء بالعناصر العضوية، وهو ما لا يوفره التسميد الآلي الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى التخلص النظيف من مخلفات المطبخ بأفضل وأسرع طريقة ممكنة للحفاظ على البيئة وإعادة تدوير المخلفات.
ثالثا: التكلفة
ربما يكون التسميد باستخدام جهاز تحويل نفايات المطبخ إلى سماد أكثر تكلفة حاليا بسبب حداثة أجهزة التسميد وارتفاع ثمنها نسبيا، حتى وإن كان الواقع يخبرنا بأن التسميد اليدوي يحتاج إلى عدد من الحاويات والمتابعة اليومية وربما بعض الأدوات أيضا التي تكون مكلفة مع تكرار الحاجة إليها وطول مدة التسميد. مع الأخذ في الاعتبار أنه يمكن توفير النقود من خلال أي من عمليات التسميد، وذلك عن طريق توفير السماد اللازم للحدائق والمزارع أو حتى بيعه وتحصيل ثمنه.
رابعا: توفير الجهد
غالبا ما يشتري جهاز التسميد الكهربائي من لا يهتمون بالزراعة وإنما يريدون فقط التخلص من مخلفات المنزل بأقل أضرار ممكنة للبيئة، فيكون بالنسبة لهم أشبه بسلة قمامة نظيفة لا تبعث رائحة من المخلفات، وعند تفريغها فإنما يتم تفريغ مكونات طبيعية معالجة بالحرارة، كما أنه يمكنهم استخدامها في تسميد أصاري الزرع بالشرفات أو حتى إهدائها أو بيعها لتجار السماد.
أما الذين يميلون إلى التسميد الطبيعي فهم غالبا من المهتمين بالزراعة ولديهم ما يقدمونه في هذا المجال من الوقت والجهد ولو على سبيل الهواية، ولا شك أنه يمكنهم إنتاج كميات كبيرة والتوسع في استخدام السماد أو بيعه، بحسب ما يتوفر لديهم من مساحات ومعدات يدوية.

يلقى التسميد المنزلي وتحويل النفايات المنزلية وبقايا الطعام بالمطبخ إلى سماد قبولا واسعا بين المستهلكين، حتى أن بعض المجتمعات قد تنظم المعارض والفعاليات للتعريف بفكرة التسميد المنزلي والتشجيع عليها وتدريب الراغبين في ممارستها، وقد يكون هناك من يتوسع في إنتاج السماد فيعمل على تجميعه من المجتمع المحيط به وإعادة بيعه. وسواء اقتصر استخدام التسميد على الاستفادة من السماد في تغذية نباتات المنزل والحديقة والحقل أو بيعها والانتفاع بثمنها، فلا شك أنها خطوة موفقة نحو الحفاظ على البيئة وتوفير أسباب الاستدامة لمواردها الطبيعية.